من وصايا الرسول للنساء || الحلقة الثانية

الوصية الأولي 

لاتكوني لعانة 

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لايكون المؤمن لعانا . 

وفي موضع آخر قال  " لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم 

القيامة " 

**

و اللعْن هو الدعاء على الغير بالطرد والإبعاد من رحمة الله، وهو من أعظم وأشد آفات اللسان،

فاحذري من هذه الصفة المذمومة التي تحرم صاحبها الشفاعة في أحبابة يوم القيامة .

--------------------------

الوصية الثانية 

تصدقي !! 

قال رسول الله صلي الله وعليه وسلم 

- اتقوا النار ولو بشق تمرة ; فإن لم تجدوا فبكملة طيبة . "متفق عليه " 

إن التمرة التي يظن الإنسان أنها لا تساوي شيئا قد تكون سببا 

في نجاته من نار جهنم ...فاحرصي كل الحرص علي التصدق من 

حين لآخر . 

-----------------------------------

الوصية الثالثة 

اصبري واحتسبي !! 

قال صلي الله وعليه وسلم : 

" النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران  ودرع من جرب " رواه مسلم " 

فيجب عدم النواح ، وضرب الوجوه ; وشق الجيوب علي الأموات  لقول رسول الله صلي الله وعليه وسلم 

" ليس من من لطم الخدود ; وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية  " متفق عليه " 

--------------------------------------------

الوصية الرابعة 

الدعاء علي النفس

قال رسول الله صلي الله وعليه وسلم  "  لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، فإن كان لابد متمنياً ، فليقل  : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي ، وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي . " متفق عليه " 

-----------------------------

الوصية الخامسة 

احذري من الرياء 

قال رسول الله صلي الله وعليه وسلم :إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر . قالوا : 

- يا رسول الله وما الشرك الأصغر ؟ قال : 

-الرياء ؟ إن الله تبارك وتعالي يقول يوم تجازي العباد بأعمالهم :

اذهبوا إلي الذين كنتم تراءون بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل 

تجدون عندهم جزاء .

أختاه !! اجعلي أعمالك كلها خالصة لوجه الله واعلمي أنه 

لا يوجد في هذا الكون الفسيح إنسان يملك لك الضر أو النفع من 

دون الله  ،

 فليكن لسان حالك ومقالك : 

" اللهم إني أبرأ من الثقة إلا بك ، ومن الأمل إلا فيك ، ومن 
التسليم إلا لك ، ومن التوكل إلا عليك ، ومن الرضا إلا عنك  ، 
ومن الطلب إلا منك ، ومن الذل إلا في طاعتك ، ومن الصبر إلا 
علي بابك ، ومن الرجاء إلا لما في يديك الكريمتين ، ومن الرهبة
إلا لجالك العظيم "